ثلثا البريطانيين يخططون لقضاء عطلات خارجية رغم القلق من ارتفاع التكاليف
ثلثا البريطانيين يخططون لقضاء عطلات خارجية رغم القلق من ارتفاع التكاليف
أعلن تقرير صادر عن قسم أموال السفر في مكتب البريد البريطاني السبت أن نحو ثلثي البريطانيين يخططون لقضاء عطلاتهم السنوية خارج البلاد خلال عام 2025، وذلك رغم القلق المتزايد من ارتفاع التكاليف ورسوم الجمارك الأمريكية على المنتجات المستوردة.
وأوضح التقرير أن 78 في المئة من المشاركين في استطلاع للرأي أعربوا عن مخاوفهم من تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية في الأسعار بالبلدان التي يزورونها، في حين قال 53 في المئة إنهم سيتجنبون وجهات سياحية يُعتقد أنها ستتأثر بهذه الرسوم وفق وكالة الأنباء الألمانية.
وأشار التقرير إلى أن 77 في المئة من المصطافين يشعرون بالقلق من تقلبات سعر الصرف، مؤكدًا أن أكثر من نصف المشاركين يعتزمون زيادة ميزانية عطلاتهم المقبلة نتيجة لارتفاع التكاليف.
وبحسب نتائج الاستطلاع، فقد بلغ متوسط الإنفاق في العطلة الأخيرة 377 جنيهًا إسترلينيًا (نحو 507 دولارات)، فيما أقر 71 في المئة بأنهم تجاوزوا ميزانيتهم المحددة بمعدل 140 جنيهًا إضافيًا.
وبيّن التقرير أن إسبانيا وتركيا وتايلاند جاءت في صدارة الوجهات التي قال المشاركون إنها تقدم أفضل قيمة مقابل المال.
وأكدت لورا بلونكيت، رئيسة قسم أموال السفر في مكتب البريد، أن النتائج تشير إلى أن المسافرين لا يضعون ميزانيات دقيقة قبل السفر، وغالبًا ما يواجهون نفقات غير متوقعة خلال الرحلة.
واعتمد التقرير على استطلاعين للرأي أجريا في شهري أبريل ومايو، وشارك فيهما أكثر من ألفي شخص من مختلف أنحاء المملكة المتحدة.
أزمة الرسوم الجمركية
تعود أزمة الرسوم الجمركية إلى التوترات التجارية التي تصاعدت منذ فرض الولايات المتحدة، في عهد الرئيس دونالد ترامب، رسوماً جمركية على واردات من دول عدة، أبرزها الصين والاتحاد الأوروبي، بحجة حماية الصناعات الأمريكية.
ويحذر خبراء من أن هذه السياسات قد تؤثر سلبًا على الأسعار العالمية، بما في ذلك تكلفة السفر والسياحة، حيث ترتفع أسعار السلع والخدمات في بعض الوجهات بسبب الرسوم أو كرد فعل عليها، مما يثقل كاهل المسافرين ويؤثر في خياراتهم السياحية.